أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مستقرة اليوم وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلة في بريطانيا، لكنها تتجه لإنهاء الشهر على مكاسب قوية بدعم من توقعات بأن الدعم المستمر من بنوك مركزية كبرى سيعزز تعافيا اقتصاديا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الجلسة بلا تغير يذكر عند 472.68 نقطة لكنه يتجه لتسجيل مكاسب تزيد على 2% في أغسطس، مواصلا الصعود لسابع شهر على التوالي، فيما ستكون أطول سلسلة مكاسب شهرية في أكثر من ثمانية أعوام.
وجاءت أسهم شركات الكيماويات، التي من المرجح أن تستفيد من انتعاشة اقتصادية، في مقدمة الرابحين في جلسة اليوم مع صعودها 0.6% في حين ارتفعت أسهم التكنولوجيا 0.5%.
وما زالت أسواق الأسهم العالمية تلقى دعما بعد أن شرح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة لماذا أن البنك المركزي الأمريكي لا يتعجل تشديد السياسة النقدية، ولم يقدم أي إشارة إلى موعد محتمل لخفض مشترياته من الأصول باستثناء القول بأنه قد يكون هذا العام.
وبحسب (رويترز) أغلقت أسهم شركات النفط والغاز مستقرة مع تراجع أسعار الخام من أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بعد إعصار قوي ضرب ساحل الخليج الأمريكي مما أدى إلى إغلاق أو إخلاء مئات من منصات النفط البحرية.
ومن بين الأسهم الأوروبية الخاسرة في جلسة اليوم، هبط سهم ستيلانتس الفرنسية لصناعة السيارات 0.8% بعد أن أعلنت الشركة عن تمديد وقف الإنتاج في بضعة مصانع في أوروبا بسبب نقص في الرقائق الالكترونية.